في الوقت الذي يقوم فيه حزب الله بإرسال رسائل إيرانية عبر الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي المحتلة في خطوة قد تورط لبنان في معارك مع الإحتلال من دون حتى معرفة مسبقة لما يسمى بالدولة اللبنانية، إعترض شبان وأهالي من بلدة شويا في حاصبيا، ذات الغالبية الدرزية مركبة من نوع بيك آب تحمل راجمة صواريخ تابعة لحزب الله.
وإثر هذه الإعتراضات من قبل الأهالي بدأت عمليات التخوين ضد الدروز حتى وصل الأمر بإحدى الصفحات التابعة لحزب الله ابى التحريض على المشايخ الذين وقفوا أمام إستغلال مناطقهم لرسائل خارجية وذلك بتعميم صورة أحد المشايخ والقول “احفظوا صورته جيداً يمكن تصادفوه شي مرة عشي بسطة خضرة بسوق النبطية وبنت جبيل وسوق الخان وميس الجبل”، ما فسره مراقبون أنه بداية حملة التحريض على مقاطعة إقتصادية للدروز وتخوّف من تطورها أمنياً.
في السياق تداول ناشطون في الحزب التقدمي الإشتراكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوة من المسؤولين في الحزب لتجنّب “سجالات تؤدي الى شحن النفوس أو التحريض” وذلك للإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يخلق فتناً طائفية أو مذهبية.
