أشارت مصادر الى أن "ثمة موقفًا موحدًا في كل من وزارتي الحرب والخارجية الأميركيتين وعند المبعوثين إلى دول الشرق الأوسط، هذا الموقف الذي يصل إلى حد اعتماد العبارات ذاتها، ومفاده أن الإدارة مصابة بخيبة الأمل من لبنان الرسمي وأن الأشهر التي مرت عنوانها تضييع الوقت، وأن واشنطن بدأت تميل إلى نفاد الصبر، وإلى إعطاء أذن صاغية لمن يعترض على دعم الجيش في حال لم تحصل خطوات كبيرة في ملف حصر السلاح".
وأضافت المصادر أن هناك من يتحدث في واشنطن عن أن التوجه الاستراتيجي الأميركي قد يؤدي إلى تحول الفرصة الأخيرة إلى خطأ تاريخي من الجانب اللبناني ما لم تؤكد بيروت سيادتها وتحررها من عقود هيمنة الميليشيات".