نظم عدد من المهندسين المتقاعدين من مختلف المناطق اللبنانية اعتصامًا سلميًا في مركز النقابة الرئيسي في بيروت، أعقبه مؤتمر صحافي، بدعوة من الهيئة التأسيسية لرابطة المهندسين المتقاعدين، بمشاركة أكثر من 200 مهندس متقاعد وحضور ممثلين عن وسائل الإعلام.
افتتح اللقاء منسق الهيئة التأسيسية وليد صنديد، مؤكدًا أن "المشاركة الواسعة تعكس التماسك والثبات خلف قضية عادلة تستحق التضحية"، مشيرًا إلى أن "المداخلات مع نقيب المهندسين تباينت في التفاصيل لكنها التقت عند عنوان واحد هو حقوق المتقاعدين التي اعتبرها أولوية لا يمكن التراجع عنها".
ثم تلا منسق زحلة والبقاع الأوسط، إلياس الخوري، نص المؤتمر الصحافي الذي عرض المطالب الأساسية للمتقاعدين.
بعد الاعتصام، دعا نقيب المهندسين فادي حنا الحاضرين إلى اجتماع في قاعة النقابة، حيث استعرض الوضع المالي للنقابة، ومتابعاته لدى حاكمية مصرف لبنان، ولقاءاته مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بشأن الأموال المحجوزة وحقوق المتقاعدين واستثمارات النقابة.
وأشار النقيب إلى أنه "في حال تحسنت أوضاع صندوق التقاعد، ستتم دراسة إمكان زيادة المعاش التقاعدي مطلع عام 2026 تزامنًا مع الاستحقاقات النقابية".
من جهتهم، أكد المهندسون المتقاعدون أن "الظروف المعيشية القاسية لا تسمح بالانتظار طويلًا"، مؤكدين الحاجة إلى إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ شريحة واسعة من المهندسين المتقاعدين الذين يعانون الفقر والعوز والمرض والجوع قبل فوات الأوان.