بمناسبة العيد الوطني السعودي، أكد السفير وليد بخاري أنّ المملكة كانت ولا تزال في طليعة المواقف الدولية الداعمة لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه. وأشار إلى تجديد دعم المملكة للرئيس العماد جوزاف عون، ولرؤية رئيس الحكومة الإصلاحية، مثمّنًا في الوقت نفسه دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في تقريب وجهات النظر وتعزيز المسار الوطني.
ولفت البخاري إلى أن العلاقات السعودية – اللبنانية لطالما تميزت بمحطات مضيئة ومواقف تعكس المكانة المميزة التي يحتلها لبنان في وجدان المملكة، مشددًا على مواصلة الجهود مع الشركاء من أجل مستقبل أفضل للبنان، في حين يبقى السلام في الشرق الأوسط خيارًا استراتيجيًا للمملكة.
كما جدّد السفير تأكيد موقف المملكة الثابت بأن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، مؤكدًا أن السعودية ستبقى سندًا للأمة العربية وقضاياها المحقة.