تساءل مراقبون عما إذا كان امتناع إسرائيل عن تنفيذ أي غارة يوم أمس الخميس مرتبطاً بإحياء حزب الله لذكرى اغتيال أمينه العام السابق حسن نصرالله.
إلا أن الأجواء تغيرت اليوم مع قصف البقاع، ما يطرح تساؤلات جديدة حول الرسائل السياسية والأمنية التي تحملها هذه التحركات المتسلسلة.
وجاء هذا التساؤل في ظل تصاعد الاستهداف الإسرائيلي لقيادات وعناصر "الحزب" يومياً في الآونة الأخيرة، ما يثير اهتمام المراقبين ما إذا كان الامتناع مرتبطاً باعتبارات سياسية أو أمنية لهذا التوقيت.