أشار نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى أنه يشعر بتفاؤل أكبر بشأن الوضع الحالي مقارنة بأي وقت مضى في الأشهر القليلة الماضية، في إشارة إلى اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضح فانس أن الرئيس دونالد ترامب "عبر بوضوح عن رؤيته وأكد رغبته في أن تكون غزة تحت سيطرة من يعيشون فيها، وكذلك الضفة الغربية". أضاف: "ترامب يسعى إلى تفكيك الشبكات الإرهابية التي تحيط بالإسرائيليين".
وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة بأنه قريب من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.
وتشجع الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والمكونة من 21 بندًا، الفلسطينيين على البقاء في القطاع، في تحول لافت في موقف إدارة ترامب التي كانت قد أثارت الجدل في فبراير الماضي حين تحدث الرئيس عن نية واشنطن السيطرة على غزة وإعادة توطين سكانها في الخارج.
وتتضمن الخطة سلسلة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والأمنية، من بينها تشكيل حكومة انتقالية فلسطينية، إعادة إعمار شاملة للقطاع، وخطوات تمهد لإقامة دولة فلسطينية. وتوقعت تقارير إسرائيلية أن تثير البنود المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية معارضة شديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
البنود الـ21 للخطة:
- جعل غزة منطقة خالية من "التطرف والإرهاب".
- إعادة إعمار غزة.
- بعد موافقة الطرفين على الخطة، تنتهي الحرب فورًا، وتتوقف العمليات الإسرائيلية ويبدأ الانسحاب التدريجي من غزة.
- خلال 48 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاتفاق، يعاد جميع الرهائن الأحياء وجثامين القتلى.
- بعد إعادة الرهائن، تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحكومين مدى الحياة، وأكثر من 1000 معتقل من غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى تسليم جثامين مئات الفلسطينيين.
- عفو مشروط لعناصر حماس والتسهيل لمن يرغب في المغادرة.
- تدفق المساعدات إلى غزة بما لا يقل عن المعدلات المنصوص عليها في اتفاق تبادل الرهائن في يناير 2025 (600 شاحنة يوميًا)، مع إعادة تأهيل البنية التحتية ودخول معدات إزالة الأنقاض.
- توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومنظمات دولية محايدة، دون تدخل أي طرف.
- إدارة غزة من قبل حكومة انتقالية مؤقتة مكونة من تكنوقراط فلسطينيين، بإشراف هيئة دولية جديدة تقودها واشنطن بالتعاون مع شركاء عرب وأوروبيين، حتى تستكمل إصلاحات السلطة الفلسطينية.
- صياغة خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة.
- إنشاء منطقة اقتصادية بضرائب ورسوم مخفضة.
- عدم التهجير القسري للفلسطينيين.
- منع حماس من الحكم ونزع سلاحها.
- تقديم ضمانات أمنية من دول إقليمية لضمان التزام جميع الأطراف.
- تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة بقيادة أميركية وعربية للإشراف على الأمن وتدريب شرطة فلسطينية محلية.
- انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي.
- إمكانية تنفيذ جزئي للخطة في حال رفض حماس.
- التزام إسرائيل بعدم شن ضربات في قطر.
- إطلاق برامج لتفكيك الفكر المتطرف.
- فتح مسار نحو دولة فلسطينية مستقبلية.
- إطلاق حوار سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين.