أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أن تم "تداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول انتحار السجين القاصر (م. أ.) أحد نزلاء مركز الوروار لتأهيل الأحداث، وأنّ التحقيق لم ينته وقوى الأمن لم توضح ملابسات ما جرى. وأنّ جثّته مضرّجة بالدّماء، وإلى جانبه عدد كبير من الشراشف بالإضافة إلى عدّة مغالطات".
وفي هذا السياق أوضحت القوى الأمنية أنه "حوالى الساعة 15:00من تاريخ 29/9/2025، وأثناء تنزّه نزلاء مركز الوروار لتأهيل الأحداث في الباحة الخارجيّة للمركز، أقدم النزيل القاصر: م. أ.(سوري الجنسيّة)، البالغ من العمر 14 عامًا، على الانتحار داخل مرحاض الغرفة 110، مُستخدمًا شرشفًا من موجودات الغرفة ملفوفًا على عنقه، ومعلّقًا في الشبّاك".
أضافت: "على الفور، توّجه العناصر إلى المكان المذكور حيث تبيّن أن السّجين فاقد للوعي. وعلى أثر ذلك، نُقل السجين إلى مستشفى الحياة حيث أجريت له الإسعافات اللازمة، ولكنّه ما لبث أن فارق الحياة".
وتابعت القوى الأمنية: "بناء على تقرير الطّبيب الشرعي، إنّ سبب الوفاة هو توقّف القلب نتيجة الاختناق شنقًا، ولا وجود لأي آثار عنف على كامل أنحاء جسمه.علمًا أن النزيل المتوفي موقوف منذ تاريخ 1/8/2025وقد حاول الانتحار بتاريخ 5/9/2025. وتمّ عرضه على طبيب للأمراض العصبيّة، فوصف له أدوية، وكان يتناولها بانتظام".
واستكملت: "تجدر الإشارة إلى أنّه جرى نقله مع النزلاء القصّر الآخرين من سجن الأحداث في سجن رومية المركزي، إلى مركز الوروار لتأهيل الأحداث بتاريخ 3/9/2025، الذي يُعد مركزًا حديثًا تتوافر فيه شروط الحياة اللائقة، ويُراعى فيه أفضل المعايير العالميّة".
وطلبت المديريّة العامّة "توخّي الدقّة والحذر في نقل الأخبار، وتحذّر من مغبّة نشر الأخبار قبل التأكّد من صحّتها".