إفلاس "الحزب" وفتات محور الممانعة دفعهم الى إعتبار ضربة قطر مفصلية من حيث اعادة الدول الخليجية لحساباتها تجاه الولايات المتحدة وحتى تجاه اي علاقة مع إسرائيل. فراح ينسج الروايات ويتوهم التغيرات. وهذا ما دفع أمين عام "الحزب" الشيخ نعيم الى الاستفادة تقييم الموقف وقراءة اللحظة وإطلاق مبادرة نحو السعودية.
تغاضى الشيخ نعيم عن طبيعة ردة الفعل القطرية والعربية المنددة لا أكثر. ولكن هل يستطيع الاستمرار بذلك وها هي قطر ترحّب بالاعتذار الإسرائيلي عن استهدافها جوياً وبتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما لضمان أمنها.
"بلا زعل"، واقع "الحزب" المزري يدفعه الى إستجداء اي علاقة دولية. قراءاته للأحداث أصبحت هلوسات، فضربة قطر تؤكد ان لا خطوط حمراء ولا حصانات سيادية امام مطاردة كوادر اذرع إيران وتصفيتها ولا تعني البحث عن عداء مع قطر او سواها. رهانات الشيخ نعيم مرة جديدة "فوفاش".