قتل 5 أشخاص اليوم الأحد في ضربات روسية استهدفت منطقتي زابوريجيا (جنوب) ولفيف (غرب) الأوكرانيتين وألحقت أضراراً كبيرة بالبنى التحتية، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف الأشخاص.
وكثّفت روسيا هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية للطاقة مع بدء انخفاض درجات الحرارة.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو "ليل الأحد، أطلقت روسيا وابلاً جديداً من الصواريخ والمسيّرات ضد الشعب الأوكراني مستهدفة مناطق لفيف وزابوريجيا وتشيرنيغيف وفينيستيا وإيفان-فرانكيفسك وخيرسون وخاركيف وأوديسا".
وكانت لفيف من المناطق التي استهدفها الجيش الروسي بدرجة أقل منذ العملية العسكرية الشاملة في أوكرانيا التي بدأتها موسكو في شباط 2022، وذلك نظراً لكونها بعيدة من خط الجبهة.
وقالت رئيسة الوزراء إن "4 أشخاص قتلوا وأصيب 4 بجروح في لفيف. وفي زابوريجيا، قتل شخص وجرح 10 بعدما استهدفت روسيا مناطق سكنية بمسيرات وقنابل جوية. في كل المناطق المتأثرة، تضرّرت أبنية سكنية وبنى تحتية حيوية".
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن الأربعة الذين قتلوا في لفيف هم من العائلة ذاتها وبينهم مراهقة.
وانقطع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة نظراً للأضرار التي لحقت بمعدّات الطاقة، بحسب ما أعلنت الشركة المزوّدة للخدمة.
في الموازاة، كشق المسؤول في المخابرات الأوكرانية أوليه ألكسندروف لوكالة "يوكرينفورم" الرسمية للأنباء السبت عن أن الصين تقدّم معلومات مخابرات لروسيا لتمكين موسكو من توجيه ضربات صاروخية داخل أوكرانيا بشكل أفضل.
وأوضح أن الصين تمرّر معلومات المخابرات التي تحصل عليها عبر الأقمار الصناعية إلى روسيا عن أهداف، بما في ذلك تلك التي تستفيد من الاستثمار الأجنبي.
أضاف "هناك أدلّة على تعاون على مستوى كبير بين روسيا والصين في إجراء عمليات استطلاع عبر الأقمار الصناعية لأراضي أوكرانيا بهدف تحديد واستكشاف الأهداف الاستراتيجية المُراد استهدافها".
وتابع "كما رأينا في الأشهر القليلة الماضية، ربّما تكون هذه المواقع مملوكة لمستثمرين أجانب".