بعد غارة زبدين.. فياض: الحكومة مطالبة بالقيام بواجبها

jnoub

لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، أنّ "اغتيال إسرائيل عصر اليوم في بلدة زبدين لمواطنٍ لبنانيٍّ كفيفٍ من مصابي "مجزرة" البيجر، عبر استهدافه ‏المتعمّد برفقة زوجته أثناء وصولها إلى سيارتها، وفي لحظةٍ كان يوجد فيها عددٌ من المواطنين في محيط المكان، ‏بحيث لولا اللطف الإلهي لوقعت مجزرةٌ مروّعة، هو إمعانٌ في ممارسات التوحّش التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، من دون ‏أي اكتراثٍ لأدنى مستوى من المعايير والضوابط الإنسانية".‏

أضاف: "إذا كانت الأعمال العدائية هذه، بما تنطوي عليه من فظائع وجرائم، قد باتت وتيرة يومية تستهدف حياة الجنوبيين في ‏أرواحهم وأرزاقهم، فإنها تكشف حجم المشكلة التي تقلق حياة الجنوبيين وتهدد وجودهم، والتي يجب أن تشكل أولوية ‏للسلطة والمسؤولين جميعًا، بدل لجوء بعض أهل السلطة إلى التلهي بافتعال مشكلات جانبية وإثارة قضايا هامشية، ‏والإصرار على سياسة تفجير التناقضات الداخلية وتعميق الخلافات وإثارة مناخات التوتير التي لا تخدم سوى الخارج ‏الذي يتربص شرّا بلبنان".‏

وتابع: "إن الحكومة مطالبة بالقيام بواجبها تجاه المواطنين، وأن ترفع صوتها عاليا على كلِّ المنابر الدولية لملاحقة إسرائيل سياسياً ‏وقانونياً وإدانتها إعلامياً. وعلى الحكومة أن تسأل نفسها ماذا فعلت حتى الآن لحماية المواطنين اللبنانيين ووقف العدوان ‏الإسرائيلي؟ وما الخطوات العملية التي اتخذتها، ديبلوماسيا على الأقل، في سبيل ردع العدو؟ وهي التي لا تفتأ تتغنى بأن ‏الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لإيقاف العدوان، وأن المجتمع الدولي سيقف إلى جانب لبنان لمنع أي خرق أو اعتداء ‏على سيادته".

وختم: "المطلوب أن تُترجم هذه الأقوال إلى أفعال، وأن تبادر الحكومة إلى اتخاذ كل الخطوات المطلوبة لحماية ‏المواطنين، إذ لا يجوز أن يستمر العدوّ في قتل المدنيين اللبنانيين دون حسيب أو رقيب".


المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: