اعتبر النائب أديب عبد المسيح أنّ "تجّدد الحرائق في أحراج الكورة والبلدات المجاورة لم يعد مجرّد صدفة طبيعية أو إهمال عابر، بل بات ظاهرة مقلقة تهدد بيئتنا، وتدمّر ثروتنا الحرجية، وتعرّض حياة الناس ورجال الإطفاء للخطر".
وقال عبد المسيح، عبر حسابه على "اكس": "تكرار هذه المشاهد يثير أسئلة جدّية حول أسبابها، سواء كانت نتيجة تقصير، أو غياب رقابة، أو ممارسات خاطئة من بعض المستفيدين. وآخر هذه المجازر بحق الطبيعة هي حريق أحراش بلدة أنفه العزيزة".
وطالب بـ"مضاعفة الرقابة والجهوزية من قبل الأجهزة المعنية، وتشديد العقوبات على كل من يثبت تورطه في افتعال الحرائق أو التواطؤ فيها."
أضاف: "ما يمكنني فعله من الناحية العملانية هو الوقوف فعلا لا قولا إلى جانب الدفاع المدني والبلديات من أجل تفادي حصول الحريق، أو تأمين الإنذار المبكر، أو دعم عمل الدفاع المدني في الكوره، لذا أعلن:
1. عن نيتي تقديم هبة كاملة لإستحداث مركز أنفه العضوي، تشمل تكلفة هذا المركز بالكامل وشراء آلية إطفاء لصالحه.
2. ستكون هذه الهبة مشروطة بقرار إنشاء مركز الكوره الإقليمي للدفاع المدني وإلغاء إرتباطنا بإقليم زغرتا.
3. تقديم هبات لمن يرغب من البلديات، عبارة عن "مسيرات" لمراقبة الأحراش و الغابات بغية تحديد الأشخاص المحتملين بالتسبب للحرائق، وتأمين التدريب اللازم لإستعمالها".
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح البيان التالي المتعلق بدعم الدفاع المدني في الكوره:
— Adib Abdel Massih - أديب عبد المسيح (@AbdelmassihAdib) October 6, 2025
تجدد الحرائق في أحراج الكورة والبلدات المجاورة لم يعد مجرّد صدفة طبيعية أو إهمال عابر، بل بات ظاهرة مقلقة تهدد بيئتنا، وتدمّر ثروتنا الحرجية، وتعرّض حياة الناس ورجال الإطفاء للخطر.… pic.twitter.com/LL0M9Ip0Il