أشارت المعلومات الى ان "اتصالات واسعة سبقت الجلسة التي ترأسها رئيس الجمهورية جوزاف عون في القصر الجمهوري، تركزت على التريث في موضوع سحب العلم والخبر من جمعية رسالات التابعة للحزب، على خلفية مخالفتها مضمون الترخيص الذي حصلت عليه بخصوص فعاليات الروشــة. وتضمنــت الاقتراحات ترك المسار القضائي ليأخذ مجراه، بعيدا مـن الانتقال مباشرة إلى سحب العلم والخبر، في ضوء تأكيد الجهة المعنية باللجوء إلى التصعيد".
وأكد مصــدر وزاري أن "حادثة صخرة الروشة بحد ذاتها وبمعزل عن الرسالة التي أريدت من ورائها، هي حادثة يمكن أن تحصل في أي بلد، لأنه حتى في أكثر الدول ديموقراطية، يمكن أن تقوم تظاهرات وفقا لأذونات، فإذا بها تتخطى ما هو مسموح لها في الإذن أو تخالفه وتعجز ربما أجهزة الدولة عن ضبطها، ولكن من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط هذه الدول".