تؤشر نسبة الرسوب المتدنية( ١٠% فقط) في امتحانات الدورة العادية للعام الدراسي ٢٠٢٠- ٢٠٢١ في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة: العلوم العامة، علوم الحياة، الآداب والإنسانيات والإجتماع والإقتصاد الى دلائل لافتة أبرزها أسئلة سهلة ومعايير تصحيح أسهل راعت فشل العام الدراسي والتحصيل العلمي السيء لمئة سبب وسبب قد يكون أبرزها الظروف المعيشية القاهرة التي تمر بها البلاد.
لجان مواد الإمتحانات سهّلت الأسئلة في مختلف الإختصاصات مكتفية بالدروس التي تمت مراجعتها خلال الأسابيع الحضورية الأربعة الأخيرة، ولاقتها من جهة أخرى أساليب الغش من قبل الطلاب من خلال استخدام الساعات الذكية والخليوي وحتى طرق الغش التقليدية، إضافة الى تعطل معظم كاميرات المراقبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي في عدد من مراكز الإمتحانات، لتكتمل المشهدية بتهاون وتطنيش القوى الأمنية المولجة عملية ضبط هذه المراكز، فأتت النتيجة وفق معادلة l’école des fans أي عشرة على عشرة، وتيمّناً بالمتل القائل ” الكحل أحلى من العمى” أو ما ترجمته شهادات ” مزغولة ” أفضل من إفادات ممجوجة في هيكيلة التربية.
