هل تكرر إسرائيل مع "حماس" ما تفعله مع "الحزب"؟

Israel army

يرى خبير عسكري استراتيجي في تصريح لموقع LebTalks أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لن يعني بالضرورة نهاية الخطر على حركة حماس. ويقول الخبير إن إسرائيل قد تمضي قُدماً في سياسة استهداف القادة والمكونات القيادية بذات المنطق الذي تُعامِل به قيادات حزب الله، عبر ضربات دقيقة واستهدافات موقوتة تستغل أي هدنة لتقليص قدرة الخصم القيادية.

ويشدد الخبير على أن وقف إطلاق النار سيمنح إسرائيل نافذة زمنية ومعلوماتية تزيد من انكشاف القادة، ما يسهل تنفيذ حملات تصفية استراتيجية تهدف إلى تفكيك هياكل القيادة والقدرات التشغيلية.

الخلاصة التي يخلص إليها المحلل العسكري: أي وقف موقت للقتال من دون إطار تفاهم نهائي شامل قد لا يكون سوى فرصة لإسرائيل لإعادة ترتيب أدواتها الأمنية وتنفيذ ما تصفه بتصفية التهديدات القيادية، كذلك في غياب ضمانات متبادلة، قد تتحول الهدنة إلى مرحلة مكثفة من استهداف القيادات، على غرار ما يحدث في سياق المواجهة مع "الحزب".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: