رحبت دول عدة بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن الاتفاق حظي بدعم دولي واسع، مؤكداً أن "جهود العالم أجمع تضافرت لإنجاحه".
أضاف أنّها "فترة رائعة حقًا، وما تم التوصل إليه كان إنجازًا عظيمًا لإسرائيل والدول العربية والولايات المتحدة. كان من الرائع المشاركة في إبرام صفقة بهذا الحجم". وأوضح أن الاتفاق "يتجاوز غزة، فهو يمثل سلامًا في الشرق الأوسط"، معبّرًا عن اعتقاده بأن "إيران ستكون جزءًا من عملية السلام الأوسع". وكشف ترامب أن "إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين، بما فيهم القتلى".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيجمع حكومته الخميس لإقرار الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق وحث على تنفيذه بالكامل ودون تأخير، قائلاً: "يجب تنفيذ الاتفاق بالكامل فورًا، وأن يصاحبه رفع جميع القيود عن المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، قائلاً: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بصورة كريمة، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، ووقف القتال نهائيًا لإنهاء المعاناة".
كما جاءت ردود الأفعال من دول أخرى، إذ رحبت كندا بموافقة إسرائيل وحماس على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام. من جهته، قال رئيس وزراء الهند: "نرحب بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام، وهذا يعكس القيادة القوية لرئيس الوزراء نتنياهو". فيما وصف وزير خارجية هولندا خطة غزة بأنها خطوة مهمة، مشددًا على أن التنفيذ الكامل أمر حيوي. كما أعربت أستراليا ونيوزيلندا عن ترحيبهما بالاتفاق، وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن إيطاليا مستعدة لدعم وقف إطلاق النار وإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة إذا دعت الحاجة.