أشار النائب فؤاد مخزومي في حديث خاص لموقع LebTalks إلى أن "قطر ومصر والمملكة العربية السعودية كان لها دور حاسم في التفاوض والتسهيل للوصول إلى اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس".
واعتبر النائب مخزومي أن "التعاون السعودي - الفرنسي في الأمم المتحدة ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو تعبير واضح عن التزام المملكة بدفع مسار السلام والاستقرار في المنطقة. المملكة أثبتت في كل المحطات أنها قادرة على الجمع بين المبادرة الديبلوماسية والتأثير الفعلي، وما هذا التعاون إلا ترجمة لرؤية سعودية واضحة تسعى لحلول مستدامة، بعيدًا من الشعارات. إذا كُتب لهذا المسار أن يتوسّع، فبفضل هذا الدور السعودي الجاد والمسؤول".
وشدد في حديث لموقعنا على أن "إذا أحسن لبنان التقاط اللحظة، فإنّ ما يرعاه الرئيس دونالد ترامب من تحوّلات استراتيجية في المنطقة قد يشكّل فرصة تاريخية للبنان للخروج من عزلته، والانخراط في مسار سلام وتنمية مستدامة. فسياسات ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بفرض الاستقرار ومحاصرة السلاح غير الشرعي، تصبّ في مصلحة الدول الساعية لبناء مؤسسات فعلية وتحقيق السيادة الكاملة".