أسقطت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى لبنان مفاعيل معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق التي كان لبنان قد وقعها في زمن الإحتلال في أيار من العام 1991.
كما أسقطت زيارة الشيباني المجلس الأعلى اللبناني السوري الذي كان يشكل الغطاء للممارسات السورية في لبنان أبان حكم آل الأسد الذي استباح البلاد مع حلفائه اللبنانيين، ووضعت هذه الزيارة العلاقات اللبنانية في السياق الطبيعي للعلاقات بين أي من البلدين عبر وزارة الخارجية والعلاقات الديبلوماسية ومفهومها علاقات من دولة لدولة.
في نتائج الزيارة وتطبيق مبدأ العلاقة من دولة لدولة، علم موقع LebTalks ان وزير العدل عادل نصار طلب من نظيره السوري معلومات عن الاغتيالات التي حصلت في لبنان وطالت شخصيات سياسية ودينية إبان الإحتلال السوري وحتى إلى ما بعد خروجه من لبنان.
وكان لافتاً أيضاً بدء العمل على تشكيل لجان مشتركة سورية لبنانية من أجل التعاون الاقتصادي ومعرفة كيف يمكن الإستفادة من القدرات اللبنانية في عملية إعادة الإعمار في سوريا.
الزيارة سجلت أيضاً تقدماً في معالجة ملف الموقوفين والمحكومين السوريين في السجون اللبنانية، وخطوات عملية ستسجل قريباً في هذا المجال، وقد تعهد الجانبان اللبناني والسوري بالعمل على تذليل العقبات التي تعترض انطلاق عملية ترسيم الحدود البحرية والبرية.