توقّف متابعون عند مشهد احتفال "التيار الوطني الحر" بذكرى 13 تشرين الأول 1990، لافتين إلى الشخصيات السياسية التي حضرت المناسبة، والتي غلب عليها الطابع المرتبط بالنظام السوري، بل ببعض من كانوا في صلب غرف عملياته، وفي صلب تركيبة الهجوم على "مناطق العماد عون" والقصر الجمهوري في ذلك اليوم الأليم قبل 25 عاماً.
وهكذا بدت الذكرى كأنها خالية من أهلها الحقيقيين، وكأن المصالح والانقلاب على التاريخ والمبادئ اكتمل مشهدُهما، ولم يبقَ إلا حضور بشار الأسد لـ"يكتمل المشهد"!