هدف الغارات.. "لا إعمار قبل إنهاء ملف السلاح والحدود"

msay

ذكرت مصادر رسمية ان "الهدف الأول هو القول لمن يهمه الأمر، انه لا إعمار قبل إنهاء ملف السلاح والحدود".

وتابعت المصادر: "من هنا جاء استهداف مئات الآليات التي تستخدم في عمليات رفع الدمار والحفر في مختلف المناطق اللبنانية، وتستعين بها أجهزة الدولة ومنها مجلس الجنوب خصوصاً، إضافة إلى شركات المقاولات التي سيكون لها دور بارز في عملية إعادة الإعمار".

أضافت المصادر: "اللافت ان الرسالة الإسرائيلية جاءت غداة سجال بين رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة نواف سلام على خلفية إعادة الإعمار، واتهام رئيس المجلس للحكومة بتجاهل هذا الأمر والتلويح بعدم تمرير أي موازنة خالية من مخصصات للإعمار، فيما أهالي القرى الحدودية يقبعون منذ سنتين إما في التهجير أو في العراء".

واعتبرت المصادر الرسمية ان "الرسالة الإسرائيلية وضعت السلطة اللبنانية أمام التحدي الذي لا يمكن إلا مواجهته، سواء باتخاذ الموقف المناسب أو بخطوات ميدانية حتى ولو حاولت اسرائيل منعها بالقوة. من هنا كان توجه عدد غير محدود من المسؤولين الرسميين والسياسيين إلى منطقة الاستهداف القريبة من منزل الرئيس بري في منطقة المصيلح، للتأكيد على رفض هذا العدوان، بالتوازي مع إعلان مواقف حكومية رسمية بالبدء أو بالتخطيط للبدء ضمن الإمكانات المتوافرة في عملية إعادة الإعمار، مع محاولة التواصل مع بعض الدول التي يمكن ان تساعد لبنان في هذا المجال، من دون انتظار تحقيق الشروط التي تضعها المجموعة الدولية، وفي مقدمتها نزع سلاح (حزب الله)، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: