لفتت مصادر سياسية مطلعة إلى أن "لبنان والعالم لا يزال تحت تأثير اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وترى ان انعكاسات هذا الإتفاق ستتظهَّر مع مرور الوقت".
وقالت المصادر ان "هناك ملفات عدة تتم متابعتها رسمياً لاسيما بالنسبة الى الاعتداءات الاسرائيلية والتي تعرقل وفق المسؤولين اللبنانيين تنفيذ خطة الجيش في حصرية السلاح".
وقالت ان "زيارة وزير الخارجية السوري ستتم متابعة نتائجها في وقت لاحق من خلال العمل على ترجمة ما تم الإتفاق بشأنه خلال هذه الزيارة".
ولاحظت المصادر توحُّد الموقف اللبناني الرسمي، قبل الشكوى اللبنانية لمجلس الأمن، وبعدها.
وتتجه الانظار الى جنوب لبنان، اذا صمد وقف النار في غزة، وسارت خطة ترامب على ما هو مرسوم لها من تعزيز وجهة انهاء الحرب، لجهة دعم جهود الحكومة لحصر سلاح حزب االله، ضمن خطط الجيش اللبناني، في وقت يمضي فيه الجيش الاسرائيلي بغارات ضغط شبه يومية.