علم موقع “LebTalks” أنه، وفي غمرة التطورات والأحداث، فإن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط سيدعو الجمعية العامة للحزب إلى انتخاب مجلس قيادي جديد في وقت أن معظم الأحزاب والتيارات السياسية ألغت مؤتمراتها والإنتخابات الحزبية على خلفية جائحة كورونا والوضع الإقتصادي وصولاً إلى ما يشهده البلد حالياً من تفكك على غير مستوى وصعيد.
ويعزو المتابعون بأن هناك نقمة من قبل المحازبين والأنصار وجمهورهم من بعض الوزراء السابقين الفاسدين وترهل العمل الحزبي بشكل لا ينسجم مع فكر المؤسس كمال جنبلاط، وبناءً عليه فإن جنبلاط سيستجيب للقاعدة خوفاً من توالي الاستقالات أو الإنهيارات قبل الإنتخابات النيابية المقبلة.
