"ولعت" بين "فتح" و"حماس"

News-P-549381-637365434270384919

أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،اليوم السبت، أنّ تصريحات القيادي في حركة "حماس" محمد نزال تكشف أنّ "الحركة ما زالت تقدم مصالحها الفئوية الضيقة ووجودها التنظيمي، على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة".

وقال المتحدث الرسمي باسم فتح، عبد الفتاح دولة "إنّ بعد عامين من الإبادة والدمار والتهجير في قطاع غزة، كان الأجدر بحماس أن تنحاز إلى إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا أن تواصل إدارة ظهرها للواقع المأسوي الذي صنعه الانقلاب وسنوات الحكم الأحادي".

أضافت أنّ أي حلول جزئية أو حديث عن "هدنة طويلة الأمد تمس جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، وتستبدل الحل السياسي الشامل، القائم على الشرعية الدولية وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، بمشاريع إدارة محلية تحت سقف الاحتلال".

وأشارت الحركة إلى أنّ "إصرار حماس على استمرار سيطرتها الأمنية في غزة بعد كل ما جرى يعني إعادة إنتاج الحكم بالقوة غير الشرعية، وما رافقه من انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في لحظة يحتاج فيها الجميع إلى ترميم النسيج الوطني لا تمزيقه".

وشددت الحركة على أنّ "الطريق الوحيد لإنهاء المأساة الوطنية هو عودة قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية ووقف كل محاولات تفكيك الهوية الجامعة للشعب الفلسطيني"، مؤكدة أنّ "أبناء الشعب قدموا دماءهم من أجل الحرية والدولة والاستقلال، لا من أجل تكريس الانقسام وخلق مشاريع بديلة عن فلسطين الواحدة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: