براك بعد عملية الضمير: سوريا عادت إلى صفّنا

TOM-BARRACK

علّق المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، على العملية المشتركة بين دمشق والتحالف الدولي في منطقة الضمير بريف دمشق، والتي استهدفت خلية لتنظيم "داعش"، يوم السبت، قائلاً إن "سوريا عادت إلى صفنا"، جاء ذلك في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد.

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، السبت، عن تفكيك خلية إرهابية تنتمي لـ"داعش" كانت تنشط في إحدى المناطق الشمالية من محافظة ريف دمشق، في عملية أمنية نفذها جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة، أسفرت عن القبض على أحد أفرادها، والقضاء على اثنين آخرين ومصادرة أسلحة وذخائر.

كما أوضحت الوزارة عبر قناتها على تليغرام أن جهاز الاستخبارات العامة نفذ بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، عملية أمنية محكمة، وذلك عقب متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل لتحركات خلية إرهابية تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، كانت تنشط في إحدى المناطق الشمالية من المحافظة.

كذلك بينت أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، حيث أُلقي القبض على أحد أفرادها بينما تم القضاء على اثنين آخرين حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك، إضافة إلى العثور في مكان وجود الخلية على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر المتنوعة وحزام ناسف معد للتفجير.

وأشارت الوزارة إلى أنه "جرت مصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة، وإحالة المجرم المقبوض عليه إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقه، وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة".

كما أكدت أن "هذه العملية تأتي ضمن نهجها الاستباقي في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتجسّد جاهزية كوادرها وكفاءتها العالية في حماية أمن الوطن والمواطن".

يذكر أنه في تموز الماضي، نفذ التحالف الدولي بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية السورية، عملية إنزال جوي واقتحام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أسفرت عن مقتل 4 مطلوبين واعتقال قيادي عراقي بارز في "داعش" وعدد من مرافقيه.

وفي عملية أخرى، أعلن مصدر أمني سوري في أغسطس الفائت، أن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل مستأجر المنزل، وهو أحد قياديي "داعش".

كما أوضح المصدر أن "المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، في حين تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في "داعش" فيما يسمى بـ"ولاية العراق"، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية".

كذلك أضاف أن نومان "لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله ووالدته"، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى.

وختم قائلاً إنه "بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة صلاح نومان في الحديقة، ونُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى".


المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: