تفقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، مركز الإستجابة لاتصالات المواطنين واستفساراتهم أو تقديم شكاوى على الهاتف.
وتحدثت إلى الموظفين المولجين الإجابة، واطلعت منهم على طبيعة الإتصالات وانواعها، وكيفية حل القضايا ومنها يتم حلها في الوقت نفسه أو تسجيل المطلوب مع رقم هاتف المتصل ، ليصار إلى إبلاغه بعد إتمام الحل بالتعاون مع الإدارة في الوزارة .
واطمأنت إلى البرمجة الجديدة للمركز، حيث أصبح منظما لجهة إبلاغ الإدارة والتبلغ منها بالحل، وإبلاغ صاحب العلاقة ومعرفة الطلبات المستجابة والوقت الذي استغرقه الحل، وكذلك الإجابات المعلقة التي تحتاج أجوبة من خارج لبنان أو من إدارات أخرى .
كما تولت الإجابة على عدد من الإتصالات شخصيا ، حيث فوجىء المواطنون بذلك، وسجلت طلباتهم واحالتها إلى فريق العمل لمتابعتها.
وتحدثت كرامي إلى الموظفين، واعتبرت ان "هذا المركز هو جزء من الخطوات الإصلاحية في الوزارة، وقد تم تنظيمه بصورة أصبحت أكثر وضوحا، وان الهدف من الآلية الجديدة ليس فقط تلقي الإتصال، بل طمأنة المواطنين إلى مسار الطلب والمتابعة معهم وإبلاغهم بالنتيجة"، مؤكدة "أهمية توثيق الإتصالات ومعرفة أنواع الحالات والطلبات والمشكلات، لكي يتم اتخاذ إجراءات تسهل على الناس عبر إيجاد الحلول للمشاكل المتشابهة بصورة نهائية".
واشادت "بجهودهم وصبرهم والمحافظة على الخصوصية وعلى سرية الإتصالات"، مؤكدة ان "هذا المركز يستجيب أيضا لاتصالات الهيئة التعليمية ، ولقضايا التي لها علاقة بالتعليم الخاص في احيان كثيرة".
وفي الختام، اشارت كرامي إلى ان "مكتبها يستمع إلى شكاوى المواطنين وطلباتهم واستفساراتهم عبر هذا المركز، ويستقبل الإتصالات بكل ترحاب واستعداد للخدمة".