لا يزال جو القلق السائد في الأوساط اللبنانية سيد الموقف في ظل التطورات الإقليمية والمحلية المتسارعة، حيث العين على التحذيرات من توسعة الضربات الإسرائيلية، وعلى المساعي الجارية لفكفكة عقد قانون الانتخاب، في ظل الاجماع على عدم تأجيل الانتخابات النيابية عن الموعد المقرر في أيار المقبل.
وأشارت المعلومات إلى أنّ أجواء القصر الجمهوري في بعبدا، تشير إلى إمساك الجانب اللبناني زمام الأمور في ملف المفاوضات غير المباشرة التي اقترحها رئيس الجمهورية جوزاف عون مع إسرائيل.
وفي المعلومات أيضًا، ان الرئيس عون حاز دعم كل الأطراف المحليين لموقفه، ويواصل اتصالاته الخارجية لدعم الموقف اللبناني، والذي فاجأ الجانب الإسرائيلي الطامح إلى المزيد من قبل لبنان، محدداً أطر المفاوضات، وفق جهات دولية، بمشروع يتعدى تنفيذ وقف إطلاق النار، إلى تكريس منطقة عازلة في الضفة اللبنانية من الحدود، والوصول إلى اتفاقات سلام.
