وجّهت روسيا انتقادات لاذعة للعقوبات الأميركية الجديدة عليها، مؤكدة أنها لن تؤثر عليها، وأنّها "محصّنة" ضدّها.
واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "حارس السلام في حربه مع روسيا"، مشيراً إلى أنّ قرارات ترامب ضد موسكو بمثابة "عمل حربي"، مضيفاً أنّ الرئيس الأميركي "متضامن تماماً مع أوروبا المجنونة".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنّ "العقوبات الأميركية تكرار لنهج إدارة الرئيس السابق جو بايدن وستؤدي إلى فشل ذريع".
"آثار عكسية على السلام"
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أنّ "العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة ستكون لها آثار عكسية للغاية على مسار تحقيق السلام في أوكرانيا"، مشددة على أنّ "أهداف روسيا في أوكرانيا لم تتغير"، ومؤكدة ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
ورغم التصعيد الكلامي، أوضحت الخارجية الروسية أنّها مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الخارجية الأميركية، وفق ما نقلته وكالة رويترز.