حذرت مصادر كنسية مسيحية من المواجهة التي انزلق إليها العهد و"التيار الوطني الحر" مع تيار " المستقبل" أولاً ودار الفتوى ثانياً على خلفية التحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت وصدور مذكرة إحضار بحق الرئيس حسان دياب.
وكشفت أن الصراع الناشىء بين فريقين مسيحي وسني هو واجهة للصراع المستتر بين "حزب الله" و"المستقبل" والشارع السني.
ولفتت إلى أن ما يصل اليوم في هذا المجال، هو الوقوع في فخ الفتنة الطائفية والتي أصبح فريق العهد طرفاً فيها بدلاً من الحزب الذي يعلن يومياً رفضه لأي اقتتال مذهبي.
