في ذكرى الإنتصار على الإرهاب الذي حققه الجيش اللبناني في الجرود الشرقية، تحدثت أوساط ديبلوماسية عن أن هذا الإنتصار ما زال إلى اليوم في دائرة الإستهداف من أكثر من جهة محلية وخارجية.
وكشفت أن التصويب على دوره في مواجهة كل التحديات الأمنية منذ ذلك الوقت، يهدف إلى تطويقه سياسياً والهجوم على الإجماع الدولي الذي تحقق أخيراً على دعم المؤسسة العسكرية وحدها دون غيرها من المؤسسات الرسمية في زمن الإنهيار.
وشددت المصادر نفسها أن هذا الدعم سيتطور في المرحلة المقبلة وخصوصاً في ظل التهديدات المستمرة لمعادلة الإستقرار الداخلي وذلك مع تصاعد وتيرة الخطاب التحريضي الطائفي والمذهبي.
