المخرج الوحيد بيد الرئيس عون

AOUNNNN

عقدت اللجنة المشتركة من وزارتي الداخلية والخارجية اجتماعها الأول بحضور الوزيرين أحمد الحجار ويوسف رجي، لدراسة تطبيق أحكام الفصل الحادي عشر من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلق باقتراع المغتربين. وأكد الوزيران أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من جهة وضمان مشاركة فعالة للبنانيين المنتشرين حول العالم، بما يكرّس حق المغترب في الاقتراع بشفافية وسلاسة، ويعزز ثقة اللبنانيين في العملية الانتخابية.

وفي هذا السياق، إعتبرت مصادر دستورية أنّ "إعادة ملف قانون الانتخاب إلى اللجنة الوزارية التي سبق تشكيلها وإمهالها أسبوعًا كي تتقدم بمشروع قانون معجل يدمج بين مشروعي القانونين المقدمين من رجي والحجار، يعني أن يصار إلى تحديد مشروع قانون يحدد التعديلات والإلغاءات المطلوبة لبعض النصوص أو تعليق البعض منها".

أضافت المصادر: "اللجنة وبعد إتمام عملها ستعرض مشروع القانون على مجلس الوزراء في جلسة الخميس المقبل ليصوّت عليه بأكثرية الثلثين ويحال إلى مجلس النواب ليتم درسه وإقراره".

ولفتت إلى أنّ "عودة الملف إلى المشكلة ذاتها، لأن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد لا يضع مشروع القانون على جدول أعمال أول جلسة تشريعية أو ربما قد لا يدعو إلى جلسة تشريعية، في انتظار الانتهاء من الموازنة ليدعو المجلس إلى جلسة لدراستها، عندها سيقول بري، عملًا بأحكام المادة 32 من الدستور، إن عمل مجلس النواب يقتصر على البحث في الموازنة وإقرارها من دون أي عمل آخر. الأمر الذي يؤكد أن الرئيس بري لا يتصرف بطريقة منطقية وواقعية ودستورية وقانونية".

وتشدّد المصادر على أنّ "هذا الباب يلزم الرئيس جوزاف عون حامي المؤسسات والدستور بضرورة اتخاذ موقف، يطالب من خلاله مجلس النواب بدراسة ملف قانون الانتخاب والبت بشأنه سندًا إلى أحكام المادة 53 من الدستور الفقرة 10، عندها يصبح بري ملزمًا بفتح المجلس وتلاوة الرسالة ومناقشتها لاتخاذ الموقف ضمن إطار قانون الانتخاب"، مضيفةً: "هذا هو المخرج الوحيد المتبقي".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: