عبّرت أوساط بيروتية متابعة عن ارتياحها للمسار القضائي الذي اتخذته قضية الاختلاس في بلدية العاصمة، حيث تم توقيف عدة موظفين، كما ويتولى أكثر من جهاز قضائي وأمني التحقيقات والتدقيق.
واعتبرت أن هذه القضية ما كانت لتُفتح كما يحصل الآن لو ما تم رفع الغطاء عن كل مرتب أو كل "منظومة الفساد" في إدارة بلدية بيروت، وإن المجلس البلدي الجديد برئاسة المهندس ابراهيم زيدان يعود له الفضل الاساس في "تدشين" مرحلة المحاسبة التي كانت غائبة عن البلدية لعقود مرت.
وختمت الاوساط بأن مبادرة بعض نواب العاصمة، وفي مقدمتهم النائب فؤاد مخزومي، لتقديم إخبار قضائي في هذه القضية منعاً لإغلاقها أو تضييع البوصلة فيها، خطوة مهمة من شأنها وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي كانت سائدة سابقاً.
 
															