هل وصلت كلمة السر الإقليمية وساهمت بتذليل عقدة العقد التي حالت دون ولادة الحكومة في الأسبوع الماضي، والمتمثلة برفض رئيس الجمهورية ميشال عون، أن تكون حقيبة الإقتصاد من حصة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي؟
سؤال يتم التداول به في الأوساط الديبلوماسية في بيروت، والتي كشفت أن القرار الغربي وخصوصاً الأميركي ينص على وضع فيتو على تولي أي فريق سياسي الثلث المعطل في الحكومة الجديدة، وهو ما أدى إلى سقوط كل محاولات التأليف ومعها كل الوساطات، ولكن في الساعات ال٢٤ الماضية ، وصلت كلمة سر خارجية أدت إلى تنازل رئيس الجمهورية عن الثلث المعطل ولكن بعد تدخل من حلفائه وليس من أي جهة غربية.
