أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر ثلاثة أيام، تشمل الضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى، في إطار ما وصفه بـ"استخلاص العبر العملياتية" من أحداث 7 تشرين الثاني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تهدف المناورات إلى رفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد محتملة، بما في ذلك عمليات تسلل أو هجمات انطلاقها من الضفة الغربية نحو المستوطنات.
وتتضمن التدريبات محاكاة ميدانية لسيناريوهات اقتحام وتسلل متزامنة، لاختبار سرعة استجابة القوات البرية ووحدات الطوارئ في المستوطنات. وتنفذ المناورات على مستوى فرقتين، وتشمل للمرة الأولى الفرقة 96 التي أُنشئت حديثًا في سياق التوتر مع إيران، والمكلفة حماية الحدود الأردنية.
في موازاة ذلك، أصدر الجيش قرارًا بالاستيلاء على أراضٍ في الأغوار الشمالية. وأفاد مهدي دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح، أن الجيش استولى على أراض فلسطينية مسجلة بالطابو في منطقة خربة الحديدية، دون الإفصاح عن مساحتها، مشيرًا إلى استمرار الجيش في استخدام "ذرائع مختلفة" لمصادرة مزيد من الأراضي.