عبدالله: القطاع الصحي يتعافى رويداً رويداً

98

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلسة اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد والنواب الاعضاء.

قال عبدالله بعد الجلسة: "اجتماع لجنة الصحة اليوم ركز على نقاط عدة، في حضور معالي الوزيرة الدكتورة حنين السيد. وناقشنا بداية اقتراح القانون المتعلق بالحضانات، هذه المؤسسات في لبنان، نسمع كل فترة عن بعض الإشكالات فيها وبعض الأخطاء والحوادث المتكررة. فكان من الضرورة ان نقدم اقتراح قانون ينظم هذه المؤسسات بالتعاون مع معالي وزير الصحة لمدة ستة أشهر ووضعنا اليوم الاساس لنقاش هذا الاقتراح بمشاركة معاليها، لان بعض الحضانات مرتبطة بوزارة الشؤون الاجتماعية واعتقد انه قريبا سننهي هذا الملف ليكون هناك في لبنان إطار ناظم لهذه المؤسسات يعطي الطمأنينة للأهل ويشدد الرقابة الطبية والرقابة الادارية على هذه المؤسسات".

أضاف: "كما ناقشنا أيضا اقتراح القانون المرتبط بقطاع العاملين في البلديات في لبنان واخضاعهم لتقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واليوم أصبح من الضرورة بمكان ان نعطي ايضا الامان الاجتماعي والحق، وهو حق يكرسه القانون لان من يعمل في البلديات لا غطاء اجتماعيا لهم وتقاعدهم والتغطية الاجتماعية غير مؤمنة، لذلك إخضاعهم للصندوق الوطني الاجتماعي مهمة اساسية وعلمنا ان وزير العمل الدكتور محمد حيدر يحضر مشروع قانون في هذا الاطار وأخذنا قرارا في اللجنة ان ندمج الاقتراحين ونناقشه مع الوزير وان شاء الله يبصر هذا الاقتراح النور ونعطي الامان والحق لهؤلاء الناس كما موضوع الجهاز التمريضي في لبنان. وهذا الجهاز الذي للأسف يعاني من نقص التغطية في صندوق تقاعده ورواتبه ومخصصاته في وقت النقابات الأخرى تجهد وتتعب لتحصين وضعها وهذا حق طبيعي.

وتابع: "والقطاع الصحي يتعافى رويدا رويدا. نحن يهمنا الا يتعافى على حساب الناس وكذلك ان يكون حق الممرض مصان وكان هناك نقاش معمق حول هذه الأمور وممكن دستوريا وقانونيا ان نرفع الحد الأدنى للأجور للممرضة. وهذا موضع نقاش ويجب ان نفكر بأن يثبت هؤلاء في اماكنهم لان النزوح من الريف إلى المدينة والنزوح من لبنان إلى الخارج أصبح بالآلاف ونريد من ممرضاتنا وممرضينا ان يبقوا في ارضهم وان يكون حقهم مصانا".

وقال: "والنقطة الأساسية هو مشروع القانون الذي له علاقة بتغيير تسمية الوزارة، اي الشؤون الاجتماعية والكل سمع اعلان الوزيرة في وقت اعلان استراتيجية اجتماعية في السرايا، وكان الكلام واضحا واليوم ناقشنا هذا الموضوع وتم اقراره".

وقالت السيد: "اعتبر ان اليوم هو يوم مفصلي لوزارة الشؤون الاجتماعية بموافقة لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية على مشروع الحكومة بتعديل اسم وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وهذا ليس فقط تغيير اسم، انما منهجية الوزارة والاستراتيجية التي أطلقناها منذ شهر في السراي الحكومي، في حضور دولة الرئيس سلام تعبر عن هذا التغيير نريد ان ننقل من الشبكات الاجتماعية إلى تمكين اقتصادي واجتماعي وتمكين للشباب والمرأة والإنسان والعائلة وتمكين المجتمع. لذلك طرحنا السبب، تغيير الاسم ويلحظ بمسار العمل الاجتماعي في لبنان اذ منذ زمن كان هناك مصلحة الانعاش اصبحت وزارة الشؤون الاجتماعية في سنة 1993 واليوم تم التوافق على اقتراحنا ان تصبح التسمية التنمية الاجتماعية وان شاء الله قريبا ياخذ هذا المشروع مساره في الهيئة العامة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: