رأت أوساط سياسيّة بارزة عبر أنّ أوضاع لبنان تمضي الآن على ثلاثة مسارات:
- مسار جولة وفد الخزانة الأميركية لتجفيف مصادر تمويل "حزب الله" والذي يشكل قوة لـ"الحزب" عبر المال غير الشرعي، ما يدل على القرار الأميركي الواضح الذي يسير في هذا الاتجاه ويذهب إلى النهاية في مسار تطويق "الحزب" ماليًا. وعندما تقول الخزانة الأميركية إن مليار دولار وصل إلى "الحزب" هذا يعني أن لدى الأميركيين آليات دخول هذه الأموال وهم يعملون على ضبطها.
- مسار التطويق الديبلوماسي من خلال التفاوض بعد موافقة رسمية بادر إليها رئيس الجمهورية جوزاف عون. وسيأخذ هذا المسار مداه توصلًا إلى حلّ العقد بين لبنان وإسرائيل.
- مسار التطويق العسكري الذي تنفذه إسرائيل.
وأبلغت مصادر مطلعة على المفاوضات أن الجانب المصري يبدو أكثر ليونةً مع "الحزب" ولجهة سحب سلاحه بالكامل الأمر الذي ترفضه السعودية والولايات المتحدة.