يكشف موقع “LebTalks” وقائع ما جرى بداية الإسبوع الجاري عندما كان هناك إصراراً بأن تعلن مراسيم تشكيل الحكومة مساء الإثنين وعلى هذه الخلفية حصلت إتصالات بين الرؤساء ميشال عون، نبيه بري، ونجيب ميقاتي وقال بري أنه وعلى الرغم من الحدث الجلل بوفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلا أنه مستعد لأن يصعد إلى قصر بعبدا، ووعد بأن الحكومة جاهزة وستعلن، وعلى هذه الخلفية تمت الإستعدادات السياسية والإعلامية واللوجستية وتم التواصل مع بعض الوزراء الذين سيكونون ضمن هذه التشكيلة الوزارية ولكن ما جرى أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل كان في القصر الجمهوري يلتقي بالرئيس عون ويتداول معه في آخر حيثيات التشكيلة الحكومية ويرافقه وفده الإستشاري مع الإشارة إلى أن باسيل لم ينقطع عن التواجد في القصر الجمهوري بعيداً عن الضجيج الإعلامي والأضواء.وأخيراً وأمام ما حصل كانت المفاجأة مدوية للرئيس بري تحديداً الذي قال لاحقاً ليس لنا إلا الدعاء ومن ثم صدمة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، عندما أصر رئيس التيار الوطني الحر وفي اللحظات الأخيرة على الثلث المعطل فطارت التشكيلة من أساسها وهذا ما حصل.
