أبي رميا: زيارة لوجاندر تفتح نافذة ترسيم الحدود

simon-abi-ramia

أشار النائب سيمون أبي رميا إلى أنّه "على ضوء زيارة المستشارة الديبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الفرنسي، آن كلير لوجاندر، إلى لبنان، تأتي هذه الخطوة في لحظة دقيقة يمرّ بها ملف ترسيم الحدود البرّية مع سوريا، وهو ملف أساسي لاستعادة انتظام العلاقة بين البلدين ولترسيخ سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها".

وقال أبي رميا، في بيان: "نظرًا لامتلاك فرنسا لما تبقّى من الأرشيف التاريخي المتعلّق بحدود لبنان وسوريا، فإن الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا في استكمال هذا المسار، سواء من خلال توفير الوثائق الضرورية أو مواكبة الجهود الديبلوماسية القائمة".

وتابع: "في هذا الإطار، نقدّر عاليًا الجهد الذي يقوم به سفير لبنان في فرنسا، ربيع الشاعر، في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية، كما أؤكّد استمرار متابعتي له خلال اللقاءات مع المسؤولين الفرنسيين، من موقعي كرئيس للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية، بهدف الدفع نحو انخراط أوسع لباريس في دعم موقف لبنان وتسهيل الوصول إلى حلول قائمة على الأسس القانونية والتاريخية المعتمدة. كما أن زيارة لوجاندر اليوم إلى سوريا ولقاءها الرئيس السوري أحمد الشرع تفتح نافذة أمل لإمكان تفعيل النقاش مع دمشق حول هذا الملف، خصوصًا إذا رافقتها إرادة واضحة لدى الأطراف لإنجاز عملية الترسيم وفق المعايير المعترف بها دوليًا وحفظ مصالح لبنان وحقوقه".

أضاف: "نتطلع إلى أن تُترجَم هذه الحركة الديبلوماسية الفرنسية إلى خطوات عملية تضع الأسس لتقدّم فعلي في ملف الترسيم، وتعيد لهذا الموضوع موقعه كأولوية وطنية تستوجب تضافر الجهود الداخلية والدولية على حدّ سواء".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: