قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في بروكسل لمناقشة التطورات في أوكرانيا والشرق الأوسط، كشفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، كايا كالاس، عن أن الاتحاد يدرس توسيع بعثتيه الأمنيتين في غزة والضفة الغربية.
وأوضحت كالاس أن الاتحاد يخطط لتدريب 3000 شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة.
وأكدت كالاس أن الدول الأوروبية تسعى إلى التوصل إلى سلام مستدام في القطاع الفلسطيني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده ستنشر 100 عنصر أمن فرنسي على الأراضي الفلسطينية، في أول إشارة رسمية من فرنسا بهذا الشأن. أضاف أن باريس "وضعت تصورًا لنزع سلاح حركة حماس واستبعادها من حكم القطاع".
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي صوّت، الاثنين، على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، والتي تتضمن نشر قوة دولية في القطاع المتضرر.
وينص المشروع على تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية في غزة. كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية"، وحماية المدنيين، وإنشاء ممرات إنسانية.