رأى النائب غياث يزبك انه على "رئيس الجمهورية الكفّ عن التعامل مع الأحزاب والقوى السياسية على قاعدة المساواة بين من يريد الدولة والمعتدي عليها، بعدما ابتلع حزب الله الدولة بأكملها لسنوات"، معتبراً ان "المرحلة تتطلب مساراً أكثر حسماً".
وأشار في حديث الى ان "حزب الله برفضه تسليم السلاح يعرقل مسار قيام الدولة التي عليها ان تضرب بيد من حديد وتقول "الأمر لي".
وإذ رأى ان "لبنان هو الحلقة الأضعف ولا يمكنه فرض أي شروط بسبب إدخاله في حرب الإسناد"، لفت الى انه "في ظل التماهي الكامل بين إدارتي نتنياهو وترامب، على الدولة اللبنانية ان تتنبّه الى المفردات والعبارات التي تستخدمها بعيدا من أي إهانات"، موضحاً في هذا السياق ان "استخدام بعض المسؤولين العسكريين اللبنانيين الذين يتحدثون ضمن الميكانيزم كلمة "المقاومة" يدلّ على تبنّي مسار هذه المقاومة ما يثير تخوّف الاميركيين من الموقف اللبناني".
وشدد يزبك على انه "لا بد من الإسراع بحصرية السلاح بيد الدولة أولا قبل الانتقال الى الحديث بأي تفاوض او خطوات أخرى".
أضاف يزبك: "علينا فتح صفحة جديدة والقول إن جيشنا وحده يتسلّم مهام الدفاع وضمان الامن القومي لهذا الوطن معتبرا ان المطلوب من الحكومة ومجلس الدفاع الأعلى الخروج ببيان رسمي يعلن إنهاء المهمة جنوب الليطاني وكل التفاصيل المتعلقة بالسلاح مع جولة ميدانية للتأكد من إنجاز المهمة في جنوب الليطاني على ان يتم لاحقا نزع السلاح شمال الليطاني وكل لبنان".
أما في الملف الانتخابي، فحذّر يزبك من ان "تطيير الاستحقاق يشكل ضربة قاسمة لمشروع الدولة ونقطة سوداء ستضع لبنان خارج منظومة الاهتمام الدولي والعربي والأوروبي والأممي"، مؤكداً أن "لا مساومة على حق المغتربين بالانتخاب لـ 128 نائباً إنما قد يكون التأجيل التقني لشهر او اثنين مقبولاً بشكل حصري".