شكلت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد تصعيدًا خطيرًا في سياق الهجمات المتزايدة التي تشنها إسرائيل على الأراضي اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فقد أسفرت الضربة عن مقتل القيادي العسكري في حزب الله هيثم الطباطبائي. لذلك يبرز السؤال: هل سيردّ "الحزب"، وما هي السيناريوهات المطروحة أمامه؟
وفي هذا الإطار، أوضح مصدر مقرّب من "حزب الله" لوكلات أجنبية، أن داخل الحزب "رأيين حاليًّا، بين من يُفضّل الردّ على اغتياله ومن يريد الامتناع عنه، إلّا أنّ قيادة الحزب تميل الى اعتماد أقصى أشكال الدبلوماسية في المرحلة الراهنة".