استهلّ البابا لاوُن الرابع عشر اليوم الثاني من زيارته الرسولية إلى تركيا، التي تأتي بمناسبة مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية، بلقاء روحي– راعوي حاشد في كاتدرائية الروح القدس الكاثوليكية، المعروفة بكنيسة سانت إسبيريت في إسطنبول.
وخلال هذا اللقاء، اجتمع الحبر الأعظم مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرّسين والمكرّسات والإكليريكيين والعاملين في الحقل الراعوي، متوقفًا عند التزامهم بخدمة الكنيسة وشهادة الإيمان في مجتمع متعدّد الثقافات والأديان.
وقد شهد اللقاء لحظة مؤثّرة حين توقّف البابا ليبارك طفلاً على كرسي متحرّك، في لفتة جسّدت قربه من المتألّمين والمرضى، وروح الإنجيل التي يحملها في قلب زيارته الرسولية إلى تركيا.