للمرة الأولى منذ استقلال لبنان تلغي المملكة العربية السعودية الإحتفال الذي كانت تقيمه السفارة السعودية في بيروت لمناسبة العيد الوطني السعودي، الذي كان يتحوّل إلى تظاهرة حاشدة تجمع وزراء ونواب وسياسيين ونقابيين ورجال أعمال وأعلاميين إضافة إلى حضور من كافة فئات المجتمع اللبناني، على مختلف تلاوينه الطائفية. وكان لافتاً استدعاء وزارة الخارجية السعودية لسفير المملكة في لبنان وليد البخاري بعد تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، الذي طُرحت تساؤلات كثيرة حوله، ما إذا كان بمثابة إشارة بالغة الدلالة على رفض المملكة لتشكيل مثل هكذا حكومة شارك في ولادتها “حزب الله”.
