ليس مستغربا على الاطلاق حملة الترهيب التي يتعرض لها وزير الصحة فراس الابيض، بل هي واصحة الأهداف والمصدر على حد سواء. كيف لا وهذه الوزارة كانت ومنذ سنوات مضت بيد فريق سياسي رسم خطة واضحة لهذه الوزارة وجعلها بوابة لانظمة المنطقة المعاقبة الى العالم، وحول لبنان ارضا مستباحة ل"يلي بيسوى ويلي ما بيسوى" من الادوية، وحولت صحة الانسان مادة ابتزاز دولية.
هذه الحملة التي تحولت فيها احدى الصحف رأس حربة في عملية الافتراء والتضليل لم تجد حتى السلعة من يقف سدا منيعا بوجهها. فهل ستدافع بيروت عن ابنها ام تستلم للحزب واعلامه؟
