لودريان في بيروت الاثنين لمتابعة جهود خفض التوتر

lebnen

فيما حزب الله يلتزم الصمت بانتظار الموقف الرسمي للامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الجمعة في مناسبة مقررة قبل اعلان رئيس الجمهورية تطعيم لجنة الميكانيزم بالمدني السفير سيمون كرم، برز اول موقف لحزب الله عبر عنه مسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله محمد الخنسا، الذي قال: لسنا راضين عن مسار التفاوض ولن نقبل به، مشيرا الى ان النتائج ستؤكد صحة موقفنا.

وتقول مصادر سياسية: بغض النظر عن موقف حزب الله فإن الموقف الرسمي اللبناني النهائي في التفاوض يقرره رئيس الجمهورية، الذي كان قد نسق قرار تعيين السفير كرم مع الرئاستين الثانية والثالثة، وأضافت أن الخطوة جاءت في مواجهة تهديد إسرائيل بتصعيد عسكري على لبنان، وبعد رفض إسرائيلي – أميركي لوقف العدوان كشرط للتفاوض.

ردا على كل الكلام الاسرائيلي عن تعاون اقتصادي مع لبنان أكدت المعلومات أن "مهمة السفير كرم ترتكز فقط على الثوابت اللبنانية الاربع وهي: بحث وقف الأعمال العدائية، وإعادة الأسرى، والانسحاب من الأراضي المحتلة، وتصحيح النقاط على الخط الأزرق".

كما واكدت معلومات أن "الموقف الرسمي اللبناني واضح وعبر عنه مرارا رئيس الجمهورية بأن التفاوض لا يهدف لا إلى التطبيع ولا إلى عقد اتفاقية سلام".
وتوقفت مصادر سياسية عند الغارات التي نفذها الجيش الاسرائيلي اليوم والتي ترافقت مع عدد من الانذارات، واشارت الى ان "احتمال التصعيد الاسرائيلي سيبقى قائما رغم توسيع وفد التفاوض، وفي محاولة للضغط الإضافي على لبنان".

قالت مصادر ديبلوماسية: القرار اللبناني لاقى ارتياحا عربيا ودوليا، من شأنه خفض التصعيد في المنطقة.
وقد عبر وزير الخارجية الفرنسي جان بارو عن ذلك في منشور على منصة اكس وقال: المناقشات التي حصلت لاول مرة منذ أربعين عاما بين مسؤولين مدنيين لبنانيين وإسرائيليين في إطار الآلية الفرنسية-الأميركية لمراقبة وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتجنب تصعيد جديد والمضي قدما نحو السلام، معلنا أن جان-إيف لودريان سيكون في بيروت يوم الإثنين.

وفي المعلومات ان زيارة لودريان تأتي استكمالا للمساعي الديبلوماسية الفرنسية التي بدات لخفض التصعيد في لبنان، وقد تقررت بعدما أعلن لبنان قبوله بتوسيع تمثيله في لجنة الميكانيزم.

بالتزامن، يصل الجمعة الى بيروت وفد سفراء مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة قادما من سوريا التي كان قد وصلها اصلا من لبنان عبر معبر جديدة يابوس الحدودي. وتأتي الزيارة لدعم البلدين سوريا ولبنان، وفهم التحديات القائمة.


المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: