أقام مكتب تفعيل دور المرأة في منطقة جزين في "القوات اللبنانية" حفلاً ميلادياً، تخللته إضاءة شجرة الميلاد في مقر المنسقية، بحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر، رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة سينتيا الأسمر وأمينة السر زينة صباغ، نائب منسق المنطقة ورئيس مركز جزين ناجي بو نادر، المنسق السابق للمنطقة جورج نجم، رئيسة المكتب هنادي داغر، إلى جانب رؤساء المراكز والمكاتب وأعضاء مركز جزين.
وتمنت الأسمر أن "تحمل هذه المرحلة راحة البال رغم الظروف الأمنية والسياسية الدقيقة التي يمر بها لبنان"، مشيرة إلى "الدور المحوري للمرأة القواتية والمرأة اللبنانية، التي تشكل الركيزة الأساسية في العائلة والمجتمع، فهي تربي أجيال المستقبل وتزرع القيم الوطنية والإنسانية".
وحيت رئيسة المكتب في المنسقية هنادي داغر على نشاطها الدائم وجهودها، مؤكدة أن "جهاز تفعيل دور المرأة حاضر في مختلف المناطق اللبنانية ضمن المنسقيات، في دليل على أن الحضور القواتي راسخ على كامل مساحة الوطن". وقالت: "يدا بيد، وبالإيمان والعمل المشترك، سنكمل المسيرة من أجل نهوض لبنان نحو مستقبل أفضل".
بدوره، شدد النائب الأسمر على أن "الفرحة والميلاد لا يمكن أن يكونا غطاء للسكوت عن الحقيقة"، مؤكداً أن "الدستور اللبناني هو السقف الوحيد لأي حل في لبنان، ولا يجوز لأي فريق أن يفسره على قياسه".
واعتبر أن "مواقف الشيخ نعيم قاسم التي طرحت مؤخراً، تتضمن مغالطات خطيرة ومرفوضة، وأن محاولة حصر القرار 1701 بجنوب الليطاني فقط هي تضليل للرأي العام"، مشدداً على أن "الحكومة اللبنانية قررت بوضوح أن السلاح ممنوع على كامل الأراضي اللبنانية دون استثناء".
وقال: "من نفذ الاغتيالات، ومن لا يزال يحمل السلاح خارج الدولة، ومن يجر لبنان إلى الحروب، هو حزب الله، ويجب أن تقال الحقيقة بصوت عال".
أضاف: "الدولة اللبنانية وحدها مسؤولة عن الأمن والسيادة، من الشرطة البلدية إلى الجيش اللبناني، ولا مكان لأي سلاح فلسطيني أو لبناني أو غيره خارج هذا الإطار".
وحمّل "حزب الله مسؤولية الحروب والدمار والانهيار والضرب المستمر للاقتصاد اللبناني، سواء عبر الحروب العبثية أو عبر المنظومة التي تحمي الفساد"، وقال: "حولتم الوطن إلى ساحة صراعات، ونحن اليوم نحاول إعادة بناء الدولة مع اللبنانيين السياديين".
وأكد أن "قرار التفاوض والسلام هو قرار الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية فقط"، وقال: "لبنان آت، ولبناننا آت".
