وجه مجلس التنفيذيين اللبنانيين في الإغتراب، نداءً إلى الرؤساء الثلاثة طالبوا فيه بالحفاظ على حق الإغتراب في الإقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة، وأكدوا أن أن السلطة لا تملك الشرعية لكان أصوات المغتربين.
ومما جاء في النداء : … من بلاد الاغتراب من الخلیج إلى المحیط، من أفریقیا إلى أوروبا والأمیركیتین وأسترالیا…أصوات المغتربین تنادیكم الیوم، وقد هالها ما آلت إلیه الأوضاع السياسية و الاقتصادیة لبلادنا من تدهورٍ وسوء إدارة؛ والمغتربون اللبنانیون الذین لبّوا نداءات الوطن دائماً، وضّخوا وما زالوا بلا كلل ولا ملل، ملیارات الدولارات في اقتصاد بلدهم. هؤلاء المغتربين، ُفجعوا عندما سمعوا عن محاولة السلطة وبعض الكتل النيابية كتم أصوات الاغتراب بتشريع إلغاء تصويت المغتربين أحيانا، أو حصر أصوات مليون مغترب بستة مقاعد في المجلس أحيانا أخرى!!
نعم لدينا ارتياب و توجس بطريقة إدارة انتخاب المغتربين و الطلب اليهم التسجيل في السفارات دون حسم الية التصويت ولمن؟.
لهذا يرفع المغتربون اللبنانیون الصوت عالیاً، وبكل وضوح: لا تملكون الشرعیة لكتم أصواتنا، ولن تستعیدوا ثقة الشعب بكم، ولا ثقة المغتربين، وأنتم تصادرون حقهم كجزء من المكون الوطني للبنان. ونقول لكم وبكل صدق وإخلاص: لا إصلاح اقتصادي دون خطةٍ واضحةٍاعضاء، ومشاركةٍ فعالةٍ عادلةٍ للاغتراب في العملية السياسية. ولا عدالة في التصويت، ولا شرعية للمجلس النيابي إلا إذا شارك المغتربون في التصويت على المقاعد الـ ١٢٨ كافة؛ كل في منطقته، وعبر السفارات اللبنانية في الخارج.
السادة الرؤوساء و اعضاء الكتل النیابیة؛ أكنتم متفقین أو مختلفین، حاضرین أو غائبین… فالمشهد من خارج لبنان واضحٌ لنا تماماً: أنتم وحدكم المسؤولون وبأیدیكم وقف مسار كتم صوت الاغتراب ، فهل أنتم فاعلون؟