أشارت المعلومات الى أن "لبنان مطمئن إلى واقع أن أي حرب إسرائيلية جديدة لن تفرض معادلة ميدانية جديدة تحسب لصالح إسرائيل، ومن هذا المنطلق هو يعتمد المرونة والانفتاح على الطروحات لكن من دون رضوخ".
وفيما لبنان منفتح على الطروحات الديبلوماسية مع ثباته على سقف الثوابت المعروفة، تصر إسرائيل على اللغة العسكرية.
وفي هذا الإطار، أفاد مصدر ديبلوماسي كبير بأنّ "ضربات إسرائيلية لأيام معدودة بعد انتهاء الأعياد في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة اللبنانية".
وفي ظل هذه المعطيات فإن "الثنائي الشيعي يبدو مدركا بأن رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وفي غياب الانفراج المالي حتى إشعار آخر، يريد أن يكون بطل معادلة تقديم الأمن على أي اعتبار آخر".