في أولى جلسات مجلسي الدفاع والوزراء بدا واضحاً تجاهل أهم الامور القضائية الحاصلة في البلد باعتبارها "ليست أمور ملحة" لدى "المسؤولين" حسبما قال وزير الإعلام جورج قرداحي، وهي رسالة التهديد التي تلقاها المحقق العدلي طارق البيطار عن لسان مسؤول جهاز التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا.
والحكومة التي بدأت ومع أولى خطواتها وكأنها تحاول تجاهل تجاوزات الحزب الكبيرة بحق "دولة" لبنان بدءاً من تجاهل إدخال صهاريج المازوت الإيرانية وصولاً إلى تجاهل تهديدات الحزب للقضاء، هي حكومة استحصلت على ثقة المجلس النيابيّ بالتراضي وأعدمت ثقة الشعب بكامل "وعيها وإرادتها".
