نستذكر اليوم محاولة إغتيال النائب المستقيل مراون حماده في ا تشرين الاول 2004، عبر سيارة مفخخة نجا منها باعجوبة في بيروت، والتي شكّلت رسالة تهديد حينها الى الرئيس رفيق الحريري، فسقط بدوره شهيداً بعد اشهر بهدف إسقاط صوت الحق، وإسكات كل من يطالب بالسيادة والحرية والاستقلال، فكان حماده اول الشهداء الاحياء، الذي حمل جراحه لسنوات، لكن مواقفه بقيت تصدح، وإستمر في نضاله ومقاومته بالكلمة ضد الطامعين بلبنان، الى ان تحققت اولى الاهداف، بخروج جيش الاحتلال السوري من لبنان.
