أشارت مصادر سياسيّة مطّلعة إلى أنّ استحقاقين بارزين يشهدهما هذا الأسبوع، وتحديدًا قبل نهاية العام الحالي، ويتعلّقان بالاجتماع التمهيدي لمؤتمر دعم الجيش، والثاني يتّصل باجتماع لجنة "الميكانيزيم". وإذا كان الاستحقاقان منفصلين لجهة مواضيع البحث، إلّا أنّ السلطة السياسيّة تُعلّق أهميّة على عقدهما والتقدّم في النقاش المتّصل بكيفيّة تمكين الجيش من إنجاز مهمّاته. ولفتت إلى أنّه لا يمكن القول إنّ اجتماع "الميكانيزيم" المُقبل سيحسم بعض النقاط، لا سيّما أنّه الثاني بعد تعيين مدنيَّين فيه للمباشرة في طرح عناوين للنقاش.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأنّ الأصوات الخارجيّة الداعية إلى نزع سلاح حزب الله ارتفعت مجدّدًا، في حين يبقى الترقّب سيّد الموقف بشأن الوضع في لبنان، لا سيّما ما قد يصدر من إشارات أميركيّة رفيعة المستوى حول ما قد يؤول إليه المشهد، في ظلّ استمرار مخاطر التهديدات الإسرائيليّة بتوجيه ضربات ضدّ لبنان.