يرتدي التهديد الذي أطلقه السيد هاشم صفي الدين ضد من زعم أنهم عملاء في الدولة وأجهزتها وخارجها أيضاً على الساحة الداخلية، طابعاً لا يختلف في وقعه عن التهديد الذي وجهه وفيق صفا للقضاء اللبناني، وذلك لجهة التعبير علانية عن أن “حزب الله” هو المرجعية الأولى والأخيرة اليوم.
وقد وصف مرجع حزبي هذا “الخروج” عن الإنتظام العام بأنه نموذج عما سيكون عليه الوضع في المرحلة المقبلة ومع تسارع وتيرة الإنهيار وتحلل المؤسسات رغم كل ما يظهر على السطح من وعود والتزامات من قبل الحكومة الجديدة.
وأما الملف الجديد الذي سيقول كلمته فيه الحزب وقد عبر عنها نوابه، فهو الإنتخابات النيابية حيث يبرز التوجه لإسقاط حق اللبنانيين في الخارج والذين هم بمنأى عن التهديد.
